أنواع مدارس التعليم المجتمعي


أنواع مدارس التعليم المجتمعي:

أ. مدارس المجتمع:
تم إنشاؤها منذ عام 1992م في ثلاث محافظات بصعيد مصر هي أسيوط وسوهاج وقنا)؛ بهدف تحقيق التعليم للمجتمع، وتهدف مدارس المجتمع إلى توفير تعليم للبنين والبنات الذين حرموا من التعليم النظامي، ولكنهم ما زالوا في سن التعليم في المناطق الأكثر حرمانًا (70% بنات ـ 30% بنين) وتقوم مدارس المجتمع على عدة أسس منها:
¨     تطبيق نظريات التعلم المتمركز حول المتعلم (التعلم النشط).
¨     تفعيل الجهود الذاتية لمجتمع القرية والمجتمع المحلى.
¨     المشاركة المجتمعية من خلال تشكيل " لجان تعليم " في كل قرية، وقد شاركت هذه اللجان بفعالية في إدارة المدارس والإشراف عليها، وحشد الموارد المحلية من أجل دعمها.
¨      
ب ـ مدارس الفصل الواحد:
تم إنشاؤها بموجب القرار الوزاري (255) لسنة 1993م، الصادر بشأن إنشاء ثلاثة آلاف مدرسة ذات فصل واحد في المناطق التي لا تصلها خدمات تعليمية كالكفور والنجوع والمناطق النائية؛ لمواجهة خطر عدم وصولها للفتيات في الشريحة العمرية (8-14) سنة، تشرف عليها وزارة التربية والتعليم إشرافاً كاملاً بداية من إنشائها وتأثيثها وتعيين العاملين بها وتدريبيهم ودفع رواتبهم، وتتميز بالمرونة حيث يمكن إلحاق الفتيات بها حسب الصفوف التي سبق أن أتممت دراستها في سنوات سابقة بالمرحلة الابتدائية، وحالت ظروفهن من استكمالها، ويعقد اختبار لتحديد مستوى الدارسات بواسطة الإدارة التعليمية، وتعتمد تلك المدارس على نظام الفصول متعددة المستويات فتتعلم الدارسات بالصف الأول والثاني في مستوى واحد (مجموعة واحدة)، ودارسات الصف الثالث والرابع في مستوى ثان، ودارسات الصف الخامس والسادس في مستوى ثالث. ويواصل خريجو مدارس الفصل الواحد، وكذلك مدارس المجتمع، التعليم حتى المرحلتين الإعدادية والثانوية، ومن بين الخريجين الآن طلاب وطالبات في الجامعات.

ج ـ المدارس الصديقة للفتيات:
بدأ إنشاء هذه المدارس منذ ظهور مبادرة تعليم البنات عام 2003 في عزب ونجوع سبع محافظات: (الفيوم ـ بنى سويف ـ المنيا ـ أسيوط ـ سوهاج ـ البحيرة ـ الجيزة) والتي تتضح فيها الفجوة النوعية في التعليم بين الذكور والإناث، بهدف تحقيق الالتحاق للجميع والارتقاء، بجودة التعليم وتحقيق المساواة بين الجنسين في مرحلة التعليم الأساسي بحلول عام 2015م.
وتضم المدارس صديقة الفتيات الأطفال (الإناث) من 6 إلى 14 سنة غير الملتحقات بالتعليم أو المتسربات منه في المناطق النائية المحرومة من الخدمة التعليمية، وهي مدارس متعددة المستويات، تتبع وزارة التربية والتعليم في التوجيه والامتحان، ويتم فتحها داخل مواقع موجودة بالفعل ومتبرع بها من الأهالي أو من جهات حكومية، وتتكون من حجرة دراسية واحدة متعددة الصفوف، كما يسمح بالتحاق نسبة لا تتعدى 25% من الفتيان، إذا ما ثبت احتياجهم للتعليم.


د ـ المدارس الصديقة لأطفال في ظروف صعبة (أطفال الشوارع):
بدأ العمل في هذا النوع من المدارس 2003 / 2004م، بهدف إعادة الأطفال الذين تسربوا من النظام التعليمي إلى سوق العمل، أو الذين فقدوا المأوى العائلي ويعيشون في ظروف صعبة، عن طريق إلحاقهم في فصول متعددة المستويات، وتقديم برنامج تعليمي مكثف يسرع إنهاء الدارسين / الدارسات لما تقدمه المدرسة الابتدائية، بما يتيح له استكمال تعليمه في مراحل التعليم الأخرى في المدرسة العادية مثل أقرانه.
ويشارك الدارسون مع المعلمين في تحديد شكل اليوم الدراسي، والمنهج متنوع بين المواد الثقافية والأنشطة والمواد المهنية التي تتناسب مع الدارسين / الدارسات، وتقدم الجمعيات الأهلية الشريكة في المشروع رعاية صحية لهم، وأعدت وزارة التربية والتعليم منهجًا دراسيًا خاصًا لهذه الفئة من الأطفال، يتماشى مع ظروفهم.
ويتم هذا المشروع بمشاركة مجموعة هيئات وهى وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونسكو ومنظمة الغذاء العالمية مع بعض الجمعيات الأهلية وسفارة اليابان، وقد بدأ المشروع بستة وعشرين فصلا ، وفى عام (2008) وصل عدد الفصول إلى (154) فصلاً بمحافظات (القاهرة، الجيزة ، القليوبية، الإسكندرية، الفيوم، الدقهلية وسوهاج)، وبلغ عدد الأطفال الملتحقين بهذه المدارس (3000 طفل عام 2008-2009)، ومن نتائج هذه المرحلة أنه تم ضم عدد (233 طفلاً بالتعليم الابتدائي ومدارس الفصل الواحد) كما أعد المشروع فكرة المدارس المتنقلة؛ وهى عبارة عن أتوبيس يحتوى على فصل متكامل ويستوعب ( 15 طفلاً ) يتم تسجيل الأطفال به لحين توفير مكان، وتخصيص جمعية للإشراف على الفصل، ويشترط نظام العمل في هذه الفصول وجود اثنين من الميسرين؛ يكون أحدهم أخصائيا اجتماعيا والآخر تربويا، وتقوم مديريات التربية والتعليم بالتعاقد مع المعلمات وفقًا لمعايير محددة، وتقوم اليونسكو وسفارة اليابان بالتمويل، وتقدم منظمة الغذاء وجبات للتلاميذ، وتوفر الجمعيات الأهلية أماكن الدراسة.

المدارس الصغيرة:
بدأ العمل في إنشائها منذ 1997م في محافظتي: الفيوم وسوهاج، بإشراف كل من هيئة كير الدولية،  (اختيار المكان واختيار وتأهيل الميسرات وتشكيل مجالس الأمهات، تنظيم حملات لتوعية الأهالي، توفير الأثاث) وزارة التربية والتعليم (توفير الكتب ودفع أجور الميسرات، وتوفير التغذية والتأمين الصحي)، وجمعيات تنمية المجتمع (تجميع شهادات ميلاد الأطفال، وتوفير مبنى للمدارس، الخامات اللازمة للتدريس) وتقبل الأطفال من 8.5 إلى 12 سنة من الفتيات المتسربات من التعليم الأساسي، أو ممن لم يلتحقن به لبعد المدارس الابتدائية أو لظروف أخرى.
وتمتاز هذه الأنماط التعليمية المختلفة من مدارس التعليم المجتمعي بتوفير بيئة تعليمية تتناسب وظروف المجتمع واحتياجات الأطفال، وإعدادهم للمشاركة في التنمية الشاملة والدخول إلى سوق العمل، كما استطاعت أن تستوعب جزءًا أو نسبة من الأطفال خارج النظام التعليمي؛ مما دعت الحاجة إلى إتاحة وتوفير فرص تعليمية متكافئة لجميع الأطفال غير الملتحقين بنظام التعليم، عن طريق زيادة أعداد هذه الأنماط التعليمية بجانب التأكيد على الجودة، المتمثلة في الإصلاح والتحسين المستمر لكل جوانب العملية التعليمية ، وإذا كانت هذه الصيغ الخمس للتعليم المجتمعي تعبر عن توجه طموح لتحقيق كل من الإتاحة والجودة؛ إلا أن التوسع فيها يعتمد على مؤسسات المجتمع المدني، وتعضيد رجال الأعمال، ولكنها غير مؤهلة اقتصاديًا للقيام بهذا الدور؛ لقصور تمويلها من ناحية، ولاعتمادها على الدعم المالي الحكومي من ناحية أخرى. كما أنها لا تتماشى مع الاتجاهات العالمية للتركيز على المهارات المستقبلية، أو مهارات الانخراط في سوق العمل.


الجدول اليومي للمدارس المجتمعية


يقسم جدول اليوم الدراسي في مدارس التعلم المجتمعي إلى فقرات كما يلي:

1- تهيئة صباحية لليوم الدراسي:
تقوم الميسرة والتلاميذ خلال التهيئة الصباحية مناقشة موضوع أو مشكلة تهم التلاميذ، أو حدث مهم عاشه التلاميذ، وله أثر على واقعهم الذي يعيشون فيه.
زمن التهيئة الصباحية من 10:5 دقائق، وتختلف حسب الهدف وموضوع التهيئة وتتحدد جلسة التلاميذ على هذا الأساس، فلو كان الموضوع مناقشة قضية أو مشكلة (يجلسون على شكل دائرة أو حرف U لرؤية بعضهم البعض) وإذا كان الموضوع مشاهدة صورة أو جريدة (يجلسون متقاربين أو على شكل مربع أو مستطيل) وتعتبر التهيئة من الفقرات المهمة في اليوم الدراسي لكونها:
¨   تزيل حاجز الرهبة بين التلاميذ والميسرة في بداية فقرات اليوم الدراسي.
¨   تزيد التفاعل بين التلاميذ وتكسبهم قيمة التعاون، والثقة بالنفس، والعمل الجماعي.
¨   تثري الموقف التعليمي؛ عن طريق إثارة دافعية التلاميذ لتقبل معلومات ومهارات جديدة.
ويستعان بأدوات مختلفة للتهيئة، مثل: الصور، الجرائد اليومية، بطاقات عليها قضية أو فزورة، أو فكرة، أو الاستعانة بصندوق المشكلات، الذي يتضمن مشكلات صادرة من التلاميذ. ويكون دور الميسرة في التهيئة الصباحية التعاون مع التلاميذ، وتنظيم الحوار والمناقشة، ومساعدتهم لوضع مقترحات لحل مشكلة أو قضية.
أما دور المتعلم في التهيئة الصباحية فهو المشاركة في المناقشة والحوار، والإجابة عن أسئلة الميسرة. كما يمكن مشاهدة التلاميذ لأفلام تسجيلية أو قنوات تعليمية والتعليق عليها.

2- التخطيط للأركان:
يختار التلميذ في هذه الفقرة الركن الذي يريد أن يلتحق به، ونوع النشاط الذي يرغب في ممارسته والعمل الذي يريد أن ينفذه خلال فترة تنفيذ الأركان، وتستغرق هذه الفترة (10: 15) دقيقة مع تحديد الفترة الزمنية والأهداف المتوقع تحقيقها.

3- تنفيذ العمل بالأركان:
الفترة التي يقوم فيها التلميذ بتنفيذ الخطة التي أقرها في مرحلة التخطيط، وقد تكون (خطة عمل فردية أو زوجية أو جماعية) مع ضرورة تحقيق التلميذ للأهداف التي سبق التخطيط لها، مع التأكيد على ضرورة مراعاة التلميذ لقواعد العمل داخل الركن والمتفق عليها مسبقًا، والمكتوبة على اللوحة المعلقة بجانب الركن، مع الالتزام بقواعد حفظ النظام، والعمل داخل الفصل، وقواعد التأمل مع الزملاء.

4- العرض والتقييم:
يقوم فيها التلاميذ بعرض ومناقشة إنتاجهم، أو إنتاج المجموعة التي شاركوا فيها داخل الركن، ويكون العرض أمام زملائهم، ويتقبلون تعليقات الزملاء، وبانتهاء هذه الفقرة ينتهي وقت النشاط الحر.

5- جدد نشاطك:
تساعد هذه الفقرة التلاميذ على تجديد طاقاتهم ونشاطهم، ويمكن إجراؤها داخل الفصل أو في الفناء حيث تضمن أنشطة حركية أو ذهنية أو فنية قبل بدء الحصص، بحيث لا يزيد زمنها عن 5 دقائق.

6- النشاط الموجه:
يقصد به الطريقة التي تنظم بها الميسرة عملها داخل الفصل؛ لتحقيق الأهداف التعليمية من المادة الدراسية والمحتوى الدراسي، وهي تعادل الحصص المدرسية في الفصول النظامية، ويتم تنفيذ ثلاثة أنشطة موجهة يوميًا، وتكون مدة النشاط الواحد (45 دقيقة).

7- لقاء الميسرات:
يتم بعد نهاية اليوم الدراسي لقاء بين الميسرات يوميًا لمدة 45 دقيقة، ويتم فيها:
¨     تصحيح الكراسات أو الاختبارات والتمارين التي قدمت للتلاميذ خلال اليوم الدراسي.
¨     مراجعة بعض أعمال التلاميذ، مثل: أنشطة الأركان ووضعها في ملف إنجاز التلميذ.
¨     تقييم ذاتي لكل ميسرة لما تم إنجازه خلال اليوم؛ مما يساعد على تلافى الأخطاء مستقبلاً.
¨     توزيع العمل والإعداد لليوم التالي.
¨      
وتعد فقرات التخطيط للأركان، وتنفيذ الأركان، والعرض والتقييم من الفقرات المهمة التي تلبى احتياجات الأطفال؛ حيث يمارسون فيها الأنشطة الحرة، ويقومون بعرض إنتاجهم ومناقشتها أمام زملائهم، ومن خلال هذه الفقرات يكتسب الأطفال الكثير من المهارات والخبرات المختلفة، كما يتعلمون كيف يخططون وكيف يفكرون.

وبناء على ما سبق يستهدف التعليم المجتمعي:
¨     دعم التدريس وفق تعدد المستويات العمرية والتربوية داخل حجرة الدراسة الواحدة.
¨     تأكيد التعلم الإيجابي النشط الذي يعتمد على المتعلم نفسه.
¨     إنتاج أنشطة ومواد تعليمية مصاحبة على مستوى المدرسة.
¨     تنمية قيم إيجابية لدى المعلمين والتلاميذ.
¨     غرس المهارات الحياتية لتمكين التلاميذ من التعامل مع المجتمع المحلى المحيط.


بيئة التعلم فى مؤسسات التعليم المجتمعى

 بيئة التعلم فى مؤسسات التعليم المجتمعى :
بيئة التعلم فى مؤسسات التعليم المجتمعى تقوم على  :
1- التعليم والتعلم المتمركز حول المتعلم، وتأكيد التعلم الذاتى والتعلم التعاونى بالأقران.
2- إدارة الفصل متعدد المستويات، من خلال التأكيد على المرونة، والفروق الفردية، ومجموعات العمل، والمنهج المتكامل Integrated Curriculum، والأركان التعليمية، والإدارة الذاتية، والاستمتاع.
3- التعلم النشط: من خلال التأكيد على الأنشطة التعليمية، والمشروعات، وجماعات النشاط والتفاعل، والمشاركة، والاندماج، والوسائط التعليمية المتعددة، واستخدام التجهيزات، والأدوات قليلة التكلفة، والاستفادة من خامات البيئة بتحقيق بهجة التعلم.
4- تنمية القدرات العقلية، والتأكيد على العمليات العقلية والتفكير الناقد، والتفكير الابتكارى.
5- تنمية المهارات الحياتية Life Skills، والتأكيد على السلوكيات، والمهارات الشخصية، والاجتماعية اللازمة، للتعامل بثقة واقتدار مع أنفسهم، ومع الآخرين والمجتمع.
6- تنوع أساليب التقويم، التى تسمح بأن يكون التقويم أصيلاً، وواقعيًا، وشاملاً، ومستمرًا.
7- الاستثمار الأمثل للوقت، خلال اليوم الدراسى، من خلال توزيع الأدوار، والمسئوليات والتخطيط، وفقرات اليوم، والتكليفات؛ بما يحقق زمنًا أفضل للتدريس.
8- توفير المناخ المدرسى الجيد، من خلال التأكيد على العلاقات الإنسانية الفعالة فى الموقف التعليمى.
9- تنمية الشخصية، بجوانبها المتعددة: العقلية ، والوجدانية ، والاجتماعية.
10- المشاركة المجتمعية والتمكين: بما يحقق الشمولية والاستمرارية والفعالية، وتكوين اتجاهات إيجابية نحو المؤسسات .
 معلمات التعليم المجتمعى :
يضم الفصل فى المدارس الصديقة للفتيات والمجتمع معلمتين فقط، يتم تقسيم العمل بينهما وفقًا لفقرات اليوم، بينما فى حالة معلمات مدارس الفصل الواحد يضم الفصل ثلاث معلمات: اثنتين للمواد الثقافية إحداهن معلمة للمستوى الأول، (الصف الأول، والثانى، والثالث)، والأخرى للمستوى الثانى (الصف الرابع، والخامس، والسادس)، والمعلمة الثالثة: للتكوين المهنى.
وقد تم وضع مجموعة من المعاييريتم في ضوئها اختيار المعلمات:
  1. أن تكون حاصلة على شهادة جامعية، أو دبلوم.
  2. أن تكون من سكان القرية المختارة، أو من سكان إحدى القرى المحيطة بها.
  3. أن تخضع لاختبارات فى الشخصية، واللغة، والمعرفة العامة.
  4. ان تكون فى الفئة العمرية (18-35) سنة.
  5. أن تتمتع بصحة بدنية ونفسية وعقلية مناسبة.
 أدوار معلمات مدارس التعليم المجتمعى:
تقوم المعلمات بمدارس التعليم المجتمعي بالعديد من المهام التى يمكن تصنيفها إلى  :
ـ الجانب الإدارى: تفعيل سجلات للمدرسة، التى تنظم العمل الإدارى ومتابعة أسباب الغياب، وحصر العهد، وتوفير الموارد المادية اللازمة.
ـ الجانب التعليمى: متابعة البرامج التربوية، والعلاجية للمتعلمين، وتقديم أنشطة إثرائية، وبناء أهداف الدرس والمهارات، التى يتطلبها المتعلمون، مع الالتزام بتنفيذ خطط الدروس، وتنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين، والقدرة على استخدام وسائل تعليمة تتفق مع الأهداف التعليمية، وتوظيف الأركان التعليمية، وإدارة وقت التعلم بكفاءة باستخدام استراتيجيات تعليم وتعلم متنوعة.
ـ الجانب الإرشادى: من خلال علاج المشكلات اليومية للدارسين والدارسات تنفيذ الدورات التثقيفية والتواصل مع أولياء الأمور، والمجتمع المدنى؛ لتعريف مشكلاتهم.
وتتمثل أدوار معلمات مدارس التعليم المجتمعي فيما يلي  :
1- رائدة وقائدة التغيير الاجتماعى.
2- ميسرة للتعلم.
3- مطورة للمنهج ومشاركة فى كتابته.
4- مدربة.
5- صانعة للوسائل التعليمية والأنشطة.
6- طالبة للعلم والتعلم وباحثة.
7- مديرة للعملية التعليمية.
8- مخططة للعملية التعليمية.
9- مصدر حب للتلاميذ.
10- مجال الاحترام من قبل التلاميذ.
11- صديقة للأطفال.

التعليم المجتمعي أهدافه وأسسه

أهداف التعليم المجتمعى:
تتمثل أهداف التعليم المجتمعى فيما يلي  :
1-    توفير تعليم أساسى لكل المتسربين من التعليم.
2-    تعميم الممارسات الناجحة لبرامج التعليم (التعلم النشط / الأركان التعليمية / التقويم الشامل) فصول ذات مستويات متعددة تراعى الفروق الفردية بين الدارسين.
3-    رفع الوعي بأهمية وجودة وملاءمة التعليم غير النظامى بين عامة الشعب والعاملين فى الوزارة.
4-    توفير مستوى معقول من التكنولوجيا فى الإدارة المدرسية والتدريس.
5-    توفير التمويل الكافى لإدارة وتطوير النظام باتباع سياسات جديدة للتمويل.
6-    إنشاء نظم للإدارة الحديثة تقدر وتتبنى الطرق الحديثة للعمل.
7-    استحداث نظم وطرائق جديدة تتلاءم مع تطور العصر.
8-    دعم القدرات القومية على توفير تعليم أساسى فى نوعية متميزة للجميع.
9-    الاستمرار فى توفير الفرص التعليمية المناسبة للأطفال، الذين لم تتح لهم فرصة الالتحاق بالتعليم النظامى وبخاصة الفتيات.
10-         تنمية القدرات الإدارية والفنية للعاملين فى المشروع.
11-         العمل على استمرارية نموذج التعليم الأساسى المناسب للفتيات، القائم على مشاركة جهود المجتمع المحلى .
 أسس التعليم المجتمعى:
تتمثل أسس التعليم المجتمعى فيما يلي :
1- تطبيق مناهج وزارة التربية والتعليم باستحداث طرق وأساليب جديدة ومتميزة .
2- العمل من خلال الشراكة بين وزارة التربية والتعليم، وبعض الهيئات الدولية، مثل: اليونسيف.
3- التركيز على التعليم المتمركز حول المتعلمين أنفسهم، بما يجعلهم قادرين على تحمل المسئولية، والعمل باستقلال، والسير فى المناهج، وفقًا لسرعتهم الخاصة.
4- الدمج بين المستويات التعليمية، ومرونة النقل من خلال الإسراع التعليمى (Acceleration) لبعض المتعلمات.
5- دعم مشاركة جهود المجتمع المحلى والجمعيات فى إدارة المشروع، وتسييره فى المحافظات، التى يطبق فيها المشروع.
6- اعتبار هذه المؤسسات مراكز تجريب ونماذج للتجديد التربوية يستفاد من نتائجها فى دعم مؤسسات الفصل الواحد، وتطوير التعليم الأساسى.
 نواتج التعلم المستهدفة من التعليم المجتمعى:
تتعدد مخرجات التعلم لتشمل تعليم معارف ترتبط بمناهج التعليم المقررة، بالإضافة إلى المعارف المرتبطة بالبيئة المحلية، وكذا الاهتمام بالمهارات الحياتية، وبخاصة المهارات المرتبطة بالتعامل مع البيئة المحلية بما تشمله من أدوات، وحمايته من الأمراض، والتلوث.
وتشمل مخرجات التعلم إعداد برامج لتكوين اتجاهات نحو السلوكيات المرغوبة، وتعديل العادات والتقاليد، التى لا تتناسب مع حقوق الإنسان، وإكساب المتعلمات المهارات الاجتماعية، والتى تشمل مهارات التواصل مع الآخرين، والتعبير عن الرأى. هذا بالإضافة إلى إكسابهن مهارات مهنية، تساعدهن على تطوير قدراتهن وميولهن، وتسويق منتجاتهن، بالإضافة إلى إعدادهن للتعامل مع موقف الحياة، عن طريق ممارسة الإدارة الذاتية، والتدريب على الاستقلالية؛ بما يتضمن نمو شخصياتهن، من خلال ممارسة العمل فى مجموعات، والعمل فى الأركان، والاستراتيجيات المختلفة للتعلم النشط .
وبناء على ما سبق، فإن من أهم نواتج التعلم المستهدفة من التعليم المجتمعى:
1- مهارات القراءة، والكتابة، ومبادئ الحساب.
2- مهارات الاتصال.
3- المهارات الحياتية.
4- مهارات التخطيط.
5- المخرجات الوجدانية والاجتماعية.
6- مهارات العمل والمهن ذات الصلة البيئة المحيطة.

التعليم المجتمعي



مفهوم التعليم المجتمعي

بالرغم من الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم لإلحاق جميع الأطفال في سن المدرسة بالتعليم، فإن بعض الأطفال ما يزالون 
خارج التعليم، وهم الأطفال الذين تسربوا من المدارس الابتدائية والإعدادية، وكذلك الأطفال الذين لم يلتحقوا بالتعليم، ممن يعيشون في المناطق الريفية والحضرية المعدمة. ومن أجل تعليم هؤلاء الأطفال ظهرت مجموعة من المبادرات أدت إلى إنشاء مدارس المجتمع، ومدارس الفصل الواحد والمدارس الصديقة للفتيات، ومدارس أطفال الشوارع أو أطفال في ظروف صعبة، وهذا النوع من 
التعليم يشار إليه بالتعليم المجتمعي، الذي يعد من أدوات التنمية البشرية؛ حيث يسمح بإتاحة الفرص أمام الجميع للتعليم مدى الحياة

مراكز التعليم المجتمعي

مراكز التعليم المجتمعي مؤسسات تربوية محلية في القرى وضواحي المدن، منظمة ومدارة بمشاركة المجتمع المحلى؛ لتأمين فرص تعليمية متنوعة من أجل التنمية المجتمعية، وتحسين نوعية الحياة، فإن هذه المدارس يمكن أن تقوم بدور كبير في تعليم وتمكين المجتمعات المحلية الفقيرة وتنمية إبداع شبابها؛ من خلال المشاركة بشكل فاعل في التوعية في التحاق التلاميذ بالتعليم، ومساعدة
 التلاميذ الضعاف في القراءة لمكافحة التسرب من التعليم وتعليم الأميين، وتقديم أنشطة توعية للمجتمع المحلي.

أهداف التعليم المجتمعي

ومما لا شك فيه أن تلك المدارس تؤدي دورًا حقيقيًا في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع المحلى، وتسد منابع الأمية والمشاركة في القضاء عليها، وبالتالي تحقق الأهداف التالية: 
1.       نشر التنمية البشرية من خلال تأمين فرص للتعليم مدى الحياة لكافة أفراد في المجتمع المحلي.
2.       تطوير شبكات تعليمية يدخل فيها أفراد، ومؤسسات حكومية وغير حكومية، وكالات وخبراء.
3.       تمكين المجتمعات الفقيرة من أن تعتمد على ذاتها.
4.       تنفيذ أنشطة ثقافية ترفيهية وتربوية ومصادر للمعلومات.

فلسفة المدارس المجتمعية

 تتحدد فلسفة المدارس المجتمعية فيما يلي:
1.       الاتجاه نحو المبدأ التشاركي بين المؤسسات التعليمية والمجتمع المحلى.     
2.       ربط المناهج بحياة المتعلمين اليومية والمجتمع والقضايا القومية والعالمية.
3.       استخدام البيئة ومواردها لخدمة العملية التعليمية.
4.       تبني الاتجاه نحو اللامركزية في العملية التعليمية.
5.       عدم التمييز بين الذكور والإناث في تكافؤ الفرص التعليمية.
6.       الحد من تسرب المتعلمين.
7.       مشاركة قيادات المجتمع المحلي في لجان التعليم وحل بعض المشكلات التي تواجه هذه المؤسسات.
8.       التأكيد على الوصول بالخدمة التعليمية إلى المناطق المحرومة.
9.       السماح بوجود مستويات تعليمية داخل الفصل الواحد، والتعامل معهم، من خلال المزاوجة بين العناية الفردية والجماعية.
10.   المشاركة الإيجابية للمجتمع المحلى في إنشاء وإدارة المدرسة؛ حيث يقدم الأهالي المكان المناسب وتتولى لجنة منهم الإشراف على المدرسة، وتيسير احتياجاتها.
11.   الاعتماد على طرق التدريس الحديثة؛ كي تؤدي إلى فاعلية الأطفال وتشجع إيجابيتهم وتنمية مهارات التفكير الناقد، والسلوك الديمقراطي والإبداع، إلى جانب مهارات حل المشكلات لدى الأطفال.
12.   المرونة الكبيرة في الوقت والمنهج وطرق التدريس والإسراع التعليمي، والذي يجعله ملائمًا جدًا لشريحة كبيرة من المصريين.
13.   الملاءمة الشديدة للظروف الخاصة للمتعلمين ومجتمعاتهم.
14.   القبول الواضح داخل هذه المجتمعات، والذي أدى إلى رغبة واضحة للمساهمة في نجاح وظيفة المدرسة.



برج القوس

هو أحد الأبراج الفلكية الذي يرمز له بشكل رامي السهام وهو معروف بأنه برج ناري مثل الأسد
 والحمل ويرمز له في الأبراج الصينية بالفأر، وترتيبه في دائرة الأبراج الترتيب التاسع، مواليد هذا البرج من 22 نوفمبر إلى 21 ديسمبر ، وطبيعة هذا البرج طبيعة متقلبة ونظري، أما الألوان المفضلة لديه هو البنفسجي، الأحجار الكريمة توباز، فيروز، تنزانات، زركون، أما البرج المعاكس له هو برج الجوزاء.

الصفات الشخصية لبرج القوس:

الصفات العامة لبرج القوس هي مواليده يتمتعون بالحيوية والنشاط وحب المخاطرة 
كما لديهم مبدأ فلسفي يجعلهم شخصية كثيرة التساؤلات وذلك للبحث عن معاني الحياة، كما أنهم يتصفون دائماً بالتفاؤل فلذلك من الصعب ان يكونوا محبطين يميلون دائماً إلى التغيير والتجديد ولذلك يحبون السفر والانطلاق في الهواء والحرية، ويتصفون أيضاً بالعفوية الشديدة، وتقع نقاط القوة لهذا البرج في أن مواليده يملكون حس الفكاهة والنكتة، يريدون الوصول إلى المثالية في حياتهم، ويتمتعون أيضاً بالسخاء والكرم، أما نقاط الضعف تكمن في أنهم لسانهم حاد  فيقولون أي شيء ويبعدون عن الدبلوماسية في الكلام، يقطعوا وعوداً بعيدة عن قدراتهم أو وعود من الصعب تحقيقها، غير صبورين قد تصل إلى حد الوقاحة .

تتمتع امرأة برج القوس بأنها بسيطة وذكية وطيبة، تميل إلى الاستقرار 
فلذلك تبحث عن الحب
 لتحقق الاستقرار، تحب الأطفال، وتسعى في حل مشاكل الآخرين لكن لا تستطيع حل مشكلاتها فلذلك تحملها على غيرها أو لا تعطي لها بالاً، أما رجل برج القوس يتصف بالذكاء والحنية والطيبة صريح في كلامه، شخص يضحى بأي شيء من أجل محبوبته، زوج مثالي وأب مثالي يريد الوصول بأسرته إلى حياة أفضل، لكنه يضع ثقته في الآخرين لدرجة تصل إلى الخذلان من الأخرين .

شخصية برج القوس شخصية واقعية جديرة بالثقة صادقة في الأقوال والأفعال
تحب التخطيط في كل شيء في حياتها، وتتحمل المسئولية، أما ما يعيبها أنها شخصية لا تحب القيود ، يراها البعض شخصية أنانية تسعى لتحقيق واقعها، لسانها سليط وقت الغضب، الانتقاد بسخرية للآخرين، تميل أحياناً للكسل، لديها انتقادات كثيرة في الصفات.

من مشاهير هذا البرج المطرب هاني شاكر، المطرب عاصي الحلاني، الفنانة ميرفت أمين،
الشاعر جبران خليل جبران